| |

شهادات مهاجرين من داخل مراكز الاحتجاز في ليبيا: 14 شهرًا دون ضوء الشمس

في ظل غياب الشفافية والرقابة على مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا، تظل الشهادات الميدانية أداة أساسية لفهم حقيقة ما يحدث خلف الجدران. هذه الشهادات لا تصدر عن منظمات دولية فقط، بل تأتي من المهاجرين أنفسهم الذين عاشوا ظروف الاحتجاز والانتهاك لحظة بلحظة.

يروي شاب من غينيا احتُجز في مركز احتجاز بمدينة الزاوية، غرب ليبيا، قائلاً: “لم أخرج إلى الهواء الطلق لـ14 شهرًا. لم يكن لدينا طعام كافٍ، وكنا نُضرب إذا تحدّثنا. لا أحد أخبرني لماذا أُحتجز أو متى سأخرج.”

مهاجرة من إريتريا أضافت: “كانوا يطلبون فدية من عائلتي عبر الهاتف… كنا نسمع صراخًا في الزنازين المجاورة، ولا نعرف ما إذا كان من التعذيب أو شيء أسوأ.”

هذه الشهادات من داخل مراكز الاحتجاز في ليبيا تُظهر حجم المعاناة والانتهاك الذي يعيشه المهاجرون. توثيق هذه التجارب يجب أن يكون في صُلب عمل أي جهة تعمل في ملف الهجرة والعدالة، وهو الأساس لأي إصلاح حقيقي.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *